صبحية مميزة اليوم في دير سيدة اللويزة زوق مصبح معطرة بعبق القداسة. كما تمنت دائما الأخت فريال، الراهبة الفلسطينية الكرملية الظاهرة في الصور، منذ انتمائها إلى رهبنة القديسة مريم بوادري الفلسطينية العربية، أن تزور ضريح الراهب المريمي جناديوس موراني، حاملة معها من ذخائر القديسة، لشكره، معتبرة أنه يعود الفضل الكبير لدعوتها الرهبانية وثباتها إلى أبونا جناديوس وصلاته وروحانيته القائمة خصوصا على وحدة الكنيسة والسلام في الشرق الأوسط.
الشرق كان حاضرا اليوم: فلسطين وذخائر القديسة والوفد الكبير المرافق. سوريا لأن بونا جناديوس منها. لبنان بدير سيدة اللويزة وضريحه. تلاقت النفوس الطيبة لتمدح الرب وتشكره على قديسيه المباركين.
في الصور…لحظة الأنتظار أمام الدير. قدوم الأتوبيسات ولحظة الوصول. إستقبال حافل بقرع الأجراس وإنشاد الترانيم والتبرك من الذخيرة. الدخول إلى الكنيسة بتطواف. الذخيرة على المذبح. الكلمات. زيارة المتحف. ضيافة المناسبة. الصور التذكارية. الوداع…
اعطنا يا رب ان نكون قديسين على ذوقك في الزمن الحاضر كما كان بونا جناديوس موراني والقديسة مريم ليسوع الصليب في زمانهما.
كل التوفيق لإخوتنا الفلسطينيين العائدين إلى بلادهم في الاراضي المقدسة على أمل استقبال وفود جديدة.
مع الشكر الكبير للخوري المنظم في لبنان الصديق زخيا زغيب وللمسؤولين في الأراضي المقدسة..

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

Your email address will not be published. Required fields are marked *

*